شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
أكثر من 400 شهيد.. حصيلة مجزرة حيي “الجورة” و “القصور” بديرالزور بمثل هذا اليوم.
أقدمت عصابات الأسد، في مثل هذا اليوم، صبيحة يوم الثلاثاء الموافق لـ 25 /6 /2012 على ارتكاب مجزرة مروعة راح ضحيتها المئات من الأطفال والنساء والشيوخ من أهالي حيي “الجورة” و “القصور” بمدينة ديرالزور.
حيث تم تطويق المدينة من ثلاثة محاور من قبل “الحرس الجمهوري” بقيادة العقيد المجرم “علي خزام” المنحدر من مدينة القرداحة، الذي قتل لاحقاً، والمقرب من المجرم “ماهر الأسد” قائد الفرقة الرابعة، حيث جرت عملية مداهمة للمنازل واستمرت لعدة أيام قتل خلالها قرابة الـ 450 مدني من النساء والأطفال والرجال بطريقة وحشية حتى أن بعض الجثث لم يتم التعرف عليها لاحتراقها.
وروى الأهالي العديد من القصص والمواقف المفجعة التي عاينوها ساعة المجزرة، من تصفيات ميدانية وذبح بالسكاكين حتى الشخصيات التابعة للمجتمع المدني لمدينة ديرالزور لم تسلم من التصفية، قتلت العصابات الروائي “إبراهيم الخريط” مع ولديه خلال المداهمات.
ويحيي أهالي ديرالزور ذكرى هذا اليوم من كل عام في تخليد لأسماء الشهداء الذي قضوا في تلك المجزرة وحتى لا تضيع دمائهم سدىً، مذكرين العالم والمجتمع الدولي بوحشية هذا النظام الطائفي وأنه منبع الإرهاب في سوريا، إضافة إلى أن الثورة السورية قائمة وماضية حتى تتحقق العدالة ويقتص من القتلة المجرمين وعلى رأسهم مجرمي عائلة الأسد الطائفية.
This Post Has 0 Comments